اتباعا لمنهج توزيع الثروة بالطريق القومي
(جبل القرود ) بالفاو ..محطة للسياحة ومهرجان غذائي علي الاسفلت
االفاو : انور عوض
(جبل القرود ) بالفاو ..محطة للسياحة ومهرجان غذائي علي الاسفلت
االفاو : انور عوض
في مشاهد درامية تتطلب كاميرا تلفزيونية لتوثيقها تهبط عشرات القرود من نوع ( تقل ) من اعلي جبال الفاو لتقطع طريق المرور السريع بين مدني – القضار
الظاهرة المتكررة يوما بجبل القرود باتت معلما او محطة رئيسية للبصات بين الخرطوم – القضارف للدرجة التي اطلق فيها سائقوا البصات والمضيفين والركاب علي المنطقة (جبل القرود) غير ان بعض السكان المحليين ومع سعادتهم بعلاقة المانحين من العابرين من المسافريين تجاه قرود الجبل المقيمة بالمنطقة الا ان القلق يتضاعف ليس تخوفا من هجوم القرود علي الركاب بل خوفا من نتائج انقطاع هذه المنح ذات يوم الامر الذي سينعكس سلبا علي المقيمين بالمنطقة خاصة وان القرود تعودت كما يبدو علي نظام غذائي مميز , اما التخوف الثاني بالمنطقة فهو ان وفرة الغذاء الجيد اسهمت كما قال احد السكان في تضاعف اعداد القرود وربما حدث ذلك نتيجة لهجرات( سرية) لقرود من مناطق مجاورة علي طريقة توزيع الثروة والسلطة – اي – التوزيع العادل للاطباق والمشروبات علي الطريق القومي ,
اما المهتمتين بامر حياة الحيوان وحقوقة فانهم قلقون بسبب ان حركة العبور اليومي لافواج القرود للاسفلت من جهة لجهة طوال اليوم يعرض القرود بل عرض حياتها بعضها للخطر ودفع فاتورة الوجبة الغذائية قبل تناولها وتشهد علي ذلك هياكل القرود التي تحطمت اسفل اطارات عربة مسرعة او شاحنة عابرة للطريق لتواجه القرود حتفها بدلا عن الظفر بالاطباق الشهية . واي كانت نهاية مخاوف السكان او قلق المهتمين بحقوق الحيوان فان محطة ( جبل القرود ) تستقبل يوميا وعلي مدار الرحلات السفرية بين الخرطوم والقضارف مسافرين سعداء بلحظات التوقف بالجبل والتقاط الصور, ومن غير المستبعد ان نقرأ اعلانا تجاريا لشركة نقل تضمنه (عزيزي الراكب .. نتيح لك عشر دقائق للسياحة بجبل القرود ) ومن غير المستبعد ايضا ان تطرح الجهات المحلية المسئولة عطاءات لاستثمار المحطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق